{ سُبْحان الَّذي بيَده مَلكوت } ملك كما قرىء به { كل شيءٍ } تنزيه عن العجز، وعن أن يكون له شريك، والواو والتاء للمبالغة، كالرغبوت والرهبوت { وإليْهِ } وحده { تُرجَعون } للجزاء بأجسامكم الأولى، وفيه وعيد للكفار، سواء قلنا: الخطاب لهم أو للعموم. والله، أعلم وهو المستعان الموفق. وصلى الله عليه سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.