الرئيسية - التفاسير


* تفسير تيسير التفسير/ اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً }

{ يا أيُّها الذين آمنوا اتقوا الله } فى كل ما تفعلون أو تتركون، فلا تؤذوا حبيبه صلى الله عليه وسلم { وقولوا } فى حقه { قَولا سَديداً } مصيبا للحق، مخالفا لقولكم فيه وفى زينب وفى زيد، وقيل لا إله إلا الله، وقيل ما يوافق ظاهره باطنه، وقيل ما فيه صلاح، والظاهر الأول، لأن الكلام فى النهى عن الإيذاء، ولو كان يحتمل أن الخطاب لمن ضعف إيمانه فيأمره باخلاص لا إله إلا الله، وكذا يجب القول السديد فى حق غير موسى، ويجتنب السفه مطلقا ومن السفه قول بعض أهل هذه البلد كذا وكذا، مثل ذكر فى أنثى ويريدون ذكرا فى فرج أنثى يقولون ذلك تارة، ولو فى المسجد بحضرة من يستحيى منه، ويقولونه مطلقا وهو لفظ فحش