{ مُنيبين إليه } مر انه حال من واو الزموا فطرة الله، او اتبعوا فطرة الله، واجيز ان يكون حالا من الناس، اى راجعين ايله بالتوبة والاخلاص، كما سمى النحل نوبا لرجوعه الى مقاره { واتَّقوه } احذروا عصيانه او عقابه { وأقيموا الصَّلاة ولا تُكونوا من المُشركين } بمخالفة الفطرة بشئ، ودخلت الصلاة بالاولى لانها تلى التوحيد، وتتصل به فيكون تركها يلى الشرك.