الرئيسية - التفاسير


* تفسير تيسير التفسير/ اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


{ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَآ إِلاَّ ٱلظَّالِمُونَ }

{ بلْ هُو } الكتاب الذي انزل عليك إضراب عن ارتيابهم، الى انه حق واضح { آياتٌ بينات } راسخات فى الوضوح { في صُدور الَّذين أوتُو العِلمْ } من الله لا ملتقط، ولا يقبل التحريف كما حرف غيره، وجاء فى وصف هذه الامة: اناجيلهم فى صدورهم، وقيل: الضمير للنبى صلى الله عليه وسلم، اى النبى وأموره ايات بينات، وقيل لكونه لا يقرأ ولا يكتب، اى كونه كذلك علامات فى صدور علماء اهل الكتاب، لانهم وجدوده كذلك فى التوراة وغيرها، والصحيح انه للكتاب، والذين اتوا العلم الصحابة العلماء او هم والنبى صلى الله عليه وسلم، ويدل له قراءة: بل هى آيات بينات { وما يَجَحد بآياتنا إلاَّ الظالمون } الراسخون فى العناد، وانما اذكر الرسوخ فى مثل هذا لظهور الدلائل.