الرئيسية - التفاسير


* تفسير تيسير التفسير/ اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


{ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ }

{ ويَوْم يُنادِيهم } مثل ما مر { فيقول أين شركائى الذين كُنتُم تزعُمُون } تكرير للأول لزيادة التذكر، ولا شىء أجلب لغضب الله من الاشراك، كما لا شىء أدخل فى رحمته من توحيده عز وجل أو الأول لبيان فساد رأيهم لقوله:حق عليهم القول } [القصص: 63] والثانى لبيان أن إشراكهم لا سند له، بل مجرد الهوى لقوله:قل هاتوا برهانكم } [البقرة: 111] أو الأول إحضار لشركائهم بعدم الصلوح لقوله تعالى:ادعوا شركاءكم فدعوهم } [القصص: 64] الخ، وهذا تحسير بأنه لا فائدة لهم لقوله عز وجل:وضل عنهم ما كانوا يفترون } [القصص: 75].