الرئيسية - التفاسير


* تفسير تيسير التفسير/ اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


{ لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ ٱلسَّحَرَةَ إِن كَانُواْ هُمُ ٱلْغَالِبِينَ } * { فَلَمَّا جَآءَ ٱلسَّحَرَةُ قَالُواْ لِفِرْعَوْنَ أَإِنَّ لَنَا لأَجْراً إِن كُنَّا نَحْنُ ٱلْغَالِبِينَ }

{ لعلَّنا نتَّبع السَّحرة } فى دينهم، وهو غير دين فرعون { إنْ كانوا هُم الغالبين } لا موسى عليه السلام، وذلك تحريض للسحرة، بأن يتبع فرعون دينهم وقصدهم ان السحرة هم الغالبون، وأن لا يتبعوا موسى، أو يراد باتباعهم البقاء على ما هم عليه، يدعى ان دينهم دينه، وفرعون غير داخل فى القول، لأنه لا يترك ألوهيته، ويتبع السحرة إلا بتأويل أنه دهش حتى قال ذلك، او الاتباع البقاء على ما هو عليه، والسحرة هم على ما هو عليه { فلمَّا جاء السَّحرة قالُوا لفرْعَون أئن لنا لأجْراً } عظيماً { إنْ كنَّا نحنُ الغالبين } لموسى، شكوا فى الغلبة لما سمعوا من شأن العصا واليد البيضاء، أو مجاراة لقول القائل ان كانوا هم الغالبين.