{ إنْ حِسابُهم إلاَّ على ربِّى لَو تَشْعرونَ } ثابت على ربى عندكم لو شعرتم، أو لو تشعرون لعلمتم ذلك، واسترذالهم المؤمنين يستدعى طلب طردهم، واعتقاد أنه أهل لأن يطردهم، فكأنهم طلبوه فأجاب بقوله. { وما أنا بطارد المُؤمنينَ } أو ظن أنهم يريدون طردهم فأجاب، وقيل: صرحوا له بالطلب فأجاب، كما طلبت قريش، فنزل:{ ولا تطرد الذين } [الأنعام: 52] الخ أو لا أطردهم استرضاء لكم.