{ ولقد أنْزلنا إليكُم } فى هذه السورة، أو فى القرآن { آيات مبينات } موضحات فى الأحكام والحدود، لم نجعل فيهن خفاء، ويجوز أن يكون المراد مبيناً بفتح الياء فيهن الأحكام والحدود، فكأن الحذف والايصال { وَمَثَلاً من الَّذين خَلوْا من قَبْلكُم } كلاما يجرى مجرى المثل فى الحسن، إذ قيل فى عائشة ما قيل فى يوسف ومريم، فبرأها كما برأهما { وموْعظةٌ } تنزجرون بها مثل: { لا تأخذكم بهما رأفة فى دين الله } الخ{ ولولا إذ سمعتموه } [النور: 16] { للمتَّقين } خصهم بالذكر، لأنهم المتأثرون بها.