{ لَيس عَلَيكم جناحٌ أن تدخُلوا } فى أن تدخلوا بلا استئذان { بيوتاً غير مسكونةٍ } مما خلى لمن يتمتع به موقوفاً أو مملوكاً { فيها متاع } تمتع { لكم } من حر أو برد أو حفظ متاع، وبيع وشراء، واغتسال وطهارة، وقضاء حاجة الإنسان، ومن بعض ذلك العموم، ما روى أنه لما نزل:{ يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا } [النور: 27] الخ قال الصديق رضى الله عنه: كيف يا رسول الله بتجار قريش المختلفين من مكة والمدينة والشام، وبيت المقدس، ولهم بيوت معلومات على الطريق، فكيف يستأذن ويسلم فيها، ولا أحد فيها؟ فنزل: { ليس عليكم } الخ. { والله يعلم ما تبدون وما تكتُمون } من دخول البيوت للفساد أو للاطلاع على العورات، أو للسرقة، ومن الدخول بالعين وسائر المعاصى، فيعان بكم.