{ تَلْفَح وُجوههم النارُ } خبر آخر او حال لو مستأنفة واللفح الاحراق، وهو أشد من النفح بالحاء المهملة، قال صلى الله عليه وسلم فى هذه الآية: " تلفحهم فتسيل لحومهم على أعقابهم " رواه أبو الدرداء. { وهم فيها كالحون } ذاهبة شفاههم العليا الى فوق، والسفلى الى تحت، وفى الحديث عن أبى سعيد الخدرى، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تبلغ العليا وسط الرأس، والسفلى السرة " وقيل الكلوح التعبس، ويقال لهم توبيخاً.