الرئيسية - التفاسير


* تفسير تيسير التفسير/ اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيراً }

عالماً بما يصلحنا، ويفيدنا فى التبليغ، وأن هارون ردىء كريم، وقدم بنا للفاصلة، والجملة تعليل للطلبات الثلاث، وتعليلها بالتسبيح والذكر.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أشرق ثبير أشرق ثبير اللهم إنى أسألك مما سألك أخى موسى أن تشرح لى صدرى وأن تيسر لى أمرى وتحل عقدة من لسانى يفقه قولى واجعل لى وزيرا من أهلى عليا، أخى أشدد به أزرى وأشركه فى أمرى كى نسبحك كثيراً ونذكرك كثيراً إنك كنت بنا بصيراً " وهو حديث روته أسماء بنت عميس فيما ذكره ابن مودويه والخطيب، وابن عساكر، وأظنه موضوعاً وضعته الشيعة، ليستدلوا به على أن علياً أولى بالإمامة من الصديق وعمر وعثمان ويضعوه الى ما يرووا من قوله صلى الله عليه وسلم له: " أنت منى بمنزلة هارون من موسى " والمراد بحل عقدته عليه الصلاة والسلام دوام فصاحته، وإلا فلا رتة له، إلا إن أراد رتة ولده الحسن كما مر.