{ وإذْ قُلنا للملائكة اسْجُدوا لآدم } شروع فى بيان المعهود لآدم، أى واذكر يا محمد إذ قلنا الخ، عطف قصة على أخرى، أو على محذوف، أى اذكر هذا، واذكر إذْ قلنا الخ { فسَجدوا إلا إبلْيسَ } أكد هذا الاستثناء بقوله: { أبى } أى امتنع من السجود له، أو أبى السجود له، كما يحتملها قوله:{ أبى أن يكون مع الساجدين } [الحجر: 31] أو الاباء أشد الامتناع، أو لا يقدر له معمول تنزيلا له منزلة اللازم، كذا قيل وفيه أن هذا التنزيل إنما يحسن إذا احتمل العامل متعالقات، وأما إذا كان له واحد متعين كالسجود هنا فلا.