الرئيسية - التفاسير


* تفسير تيسير التفسير/ اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


{ مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَٱللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }

{ مَّثَلُ الَّذِينَ } صفة نفقة الذين يُنْفِقُونَ أُمْوَالَهُمْ فِى سَبِيلِ اللهِ } فى طاعته { كَمَثَلِ حَبَّةٍ } أو مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل باذر حبة { أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنْبُلَةٍ } النون زائدة، يقال: أسبل الزرع إذا أخرج سنابله، فوزنه فنعلة، وقيل: أصل وزنه فعللة { مِّائَةُ حَبَّةٍ } فرضاً، ولم لم يقع خارجا، لكن لا مانع من كون سنبلة ذرة أو دخن أو بر فى الأرض المغلة مائة حبة، فكذلك كل جزء من نفقتهم يضاعف لسبع مائة ضعف { وَاللهُ يَضَٰعِفُ } أكثر من ذلك، كما فى حديث أبى هريرة، وقيل المراد المضاعفة إلى سبعمائة { لِمَن يَشَآءُ وَاللهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ } واسع الفضل، عليم بمستحق التضعيف إلى سبعمائة أو أكثر.