{ قَالَ } موسى { إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَىْءٍ } مما تفعله { بَعْدَهَا } بعد هذه الفتلة أو المرة أو المسألة { فَلاَ تُصَاحِبْنِى } لا تكن صاحبى به اتركنى، وعلل ذلك بقوله { قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّى عُذْرًا } وجدت لنفسك عذراً فى هجرة من جهتى، والعقاب متوجه علَىَّ لا عليك إذ خالفتك مرة بعد أخرى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رحم الله أخى موسى لو صبر لرأى العجائب " ويروى: " رحمة الله علينا وعلى موسى لو صبر على صاحبه لرأى العجب لكن أخذته من صاحبه ذمامة فقال ذلك ".