{ قَالَ } الله جل وعلا { يَا إِبلِيسُ مَالَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَع السَّاجِدِينَ } لآدم فى سجودهم، لا نافية أى ما شأْنك فى انتفاءِ سجودك، وما الداعى لك إلى انتفائِه، أَو صلة كما سقطت فى قوله تعالى:{ ما منعك أن تسجد } [ص: 75] خلق الله له هذا الخطاب فى الهواءِ أَو فى موضع أو مع ملك، وخطابه تعالى لإِبليس غاية تضييق عليه، كما أن خطابه لوليه غاية إكرام.