{ ولأَجْرُ الآخِرةِ خَيْرٌ } من أَجر الدنيا { لِلَّذِينَ آمَنُوا وكَانُوا يَتَّقُونَ } لا ينفع التوحيد بلا تقوى، ومقتضى الظاهر خير لهم برد الضمير إِلى المحسنين، ولكن أَظهر ليصفهم بالتوحيد والتقوى بعد وصفهم بالإِحسان، وكان لا يبيع لأَحد أَكثر من حمل بعير ليكفى الباقين.