الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَىٰ } * { وَوَجَدَكَ ضَآلاًّ فَهَدَىٰ } * { وَوَجَدَكَ عَآئِلاً فَأَغْنَىٰ } * { فَأَمَّا ٱلْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ } * { وَأَمَّا ٱلسَّآئِلَ فَلاَ تَنْهَرْ } * { وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ }

{ ألم يجدك يتيماً } حين مات أبواك ولم يُخلِّفا لك مالاً ولا مأوى { فآوى } فآواك إلى عمِّك [أبي طالب] وضمَّك إليه حتى كفلك وربَّاك.

{ ووجدك ضالاً } عمَّا أنت عليه اليوم من معالم النُّبوَّة وأحكام القرآن والشَّريعة، فهداك إليها، كقوله:ما كنتَ تدري ما الكتابُ ولا الإيمانُ... } الآية.

{ ووجدك عائلاً } فقيراً ولا مال لك، فأغناك بمال خديجة رضي الله عنه، ثمَّ بالغنائم.

{ فأما اليتيم فلا تقهر } على ماله، واذكر يُتمك.

{ وأما السائل فلا تنهر } فلا تزجره، ولكن بذلٌ يسير، أو ردٌّ جميلٌ، واذكر فقرك.

{ وأمَّا بنعمة ربك } أَيْ: النُّبوَّة والقرآن { فحدِّث } أخبر بها.