الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ } * { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلطَّارِقُ } * { ٱلنَّجْمُ ٱلثَّاقِبُ } * { إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ } * { فَلْيَنظُرِ ٱلإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ } * { خُلِقَ مِن مَّآءٍ دَافِقٍ } * { يَخْرُجُ مِن بَيْنِ ٱلصُّلْبِ وَٱلتَّرَآئِبِ } * { إِنَّهُ عَلَىٰ رَجْعِهِ لَقَادِرٌ }

{ والسماء والطارق } يعني: النُّجوم كلَّها؛ لأنَّ طلوعها باللَّيل، وكلُّ ما أتى ليلاً فهو طارق، وقد فسَّر الله تعالى ذلك بقوله:

{ النجم الثاقب } المضيء النَّيِّرُ.

{ إن كلُّ نفسٍ لَّمَّا عليها } لَعَليها، و { ما } صلة { حافظ } من ربِّها يحفظ عملها.

{ فَلْيَنْظُرِ الإِنسان ممَّ خلق } من أيِّ شيءٍ خلقه ربُّه، ثمَّ بيَّن فقال:

{ خلق من ماءٍ دافق } مدفوقٍ مصبوبٍ في الرَّحم. يعني: النُّطفة.

{ يخرج من بين الصلب } وهو ماء الرَّجل { والترائب } عظام الصَّدر، وهو ماء المرأة.

{ إنَّه } إنَّ الله { على رجعه } على بعث الإِنسان وإِعادته بعد الموت { لقادر }.