الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } * { كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ } * { ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُواْ ٱلْجَحِيمِ } * { ثُمَّ يُقَالُ هَـٰذَا ٱلَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ } * { كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ ٱلأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ } * { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ } * { كِتَابٌ مَّرْقُومٌ } * { يَشْهَدُهُ ٱلْمُقَرَّبُونَ }

{ كلا بل ران على قلوبهم } أي: غلب عليها حتى غمرها وغشيها { ما كانوا يكسبون } من المعاصي، وهو كالصَّدأ يغشى القلب.

{ كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون } يحجبون عن الله تعالى فلا يرونه.

{ ثم إنهم لصالوا الجحيم } لداخلو النَّار.

{ ثمَّ يقال هذا } العذاب { الذي كنتم به تكذِّبون } في الدُّنيا.

{ كلا إنَّ كتاب الأبرار لفي عليين } في السَّماء السَّابعة تحت العرش.

{ وما أدراك } وما الذي أعلمك يا محمد { ما عليون } كيف هي، وأيُّ شيءٍ صفتها.

{ كتاب مرقوم } يعني: كتاب الأبرار كتابٌ مرقومٌ.

{ يشهده المقربون } تحضره الملائكة؛ لأنَّ عليين محلُّ الملائكة.