الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ فِيۤ أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ } * { كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِٱلدِّينِ } * { وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ } * { كِرَاماً كَاتِبِينَ } * { يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ } * { إِنَّ ٱلأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ } * { وَإِنَّ ٱلْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ } * { يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ ٱلدِّينِ } * { وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَآئِبِينَ } * { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ ٱلدِّينِ } * { ثُمَّ مَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ ٱلدِّينِ } * { يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَٱلأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ }

{ في أيِّ صورة ما شاء ركَّبك } إمَّا طويلاً؛ وإمَّا قصيراً؛ وإمَّا حسناً؛ وإمَّا قبيحاً.

{ كلا بل تكذبون بالدين } بالمجازاة بالأعمال.

{ وإنَّ عليكم لحافظين } يحفظون أعمالكم.

{ كراماً } على الله { كاتبين } يكتبون أقوالكم وأعمالكم.

{ يعلمون ما تفعلون } لا يخفى عليهم شيء من أعمالكم.

{ إنَّ الأبرار } الصَّادقين في إيمانهم. { لفي نعيم }.

{ وإنَّ الفجار } الكفَّار. { لفي جحيم }.

{ يصلونها } يقاسون حرَّها. { يوم الدين }.

{ وما هم عنها بغائبين } بمخرجين، ثمَّ عظَّم شأن يوم القيامة، فقال:

{ وما أدراك ما يوم الدين }.

{ يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً } لا تملك أن تُنجيها من العذاب، { والأمر يومئذٍ لله } وحده، لم يملك أحدٌ أمراً في ذلك اليوم كما ملك في الدُّنيا.