الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ تَتْبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ } * { قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ } * { أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ } * { يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي ٱلْحَافِرَةِ } * { أَإِذَا كُنَّا عِظَاماً نَّخِرَةً } * { قَالُواْ تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ } * { فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ } * { فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ } * { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ } * { إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِٱلْوَادِ ٱلْمُقَدَّسِ طُوًى } * { ٱذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ } * { فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ }

{ تتبعها الرادفة } يعني: نفخة البعث تأتي بعد الزَّلزلة.

{ قلوب يومئذٍ واجفة } قلقةٌ زائلةٌ عن أماكنها.

{ أبصارها خاشعة } ذليلةٌ.

{ يقولون } يعني: منكري البعث { أإنا لمردودون في الحافرة } أَيْ: إلى أوَّل الأمر من الحياة بعد الموت، وهو قوله:

{ أإذا كنا عظاماً نخرة } أَيْ: باليةً.

{ قالوا تلك إذاً كرَّة خاسرة } رجعةٌ يُخسر فيها، فأعلم الله تعالى سهولة البعث عليه فقال:

{ فإنما هي زجرة واحدة } أي: صيحةٌ ونفخةٌ.

{ فإذا هم بالساهرة } يعني: وجه الأرض بعد ما كانوا في بطنها.

{ هل أتاك } يا محمَّد { حديث موسى }.

{ إذ ناداه ربُّه بالوادِ المقدس طوىً } طوى اسم ذلك الوادي.

{ اذهب إلى فرعون إنَّه طغى } جاوز الحدَّ في الكفر.

{ فقل هل لك إلى أن تزكى } أترغب في أن تتطهَّر من كفرك بالإِيمان.