الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً } * { وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً } * { وَجَعَلْنَا ٱلَّيلَ لِبَاساً } * { وَجَعَلْنَا ٱلنَّهَارَ مَعَاشاً } * { وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً } * { وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً } * { وَأَنزَلْنَا مِنَ ٱلْمُعْصِرَاتِ مَآءً ثَجَّاجاً } * { لِّنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً } * { وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً } * { إِنَّ يَوْمَ ٱلْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً } * { يَوْمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً } * { وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتْ أَبْوَاباً } * { وَسُيِّرَتِ ٱلْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً } * { إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً } * { لِّلطَّاغِينَ مَآباً } * { لاَّبِثِينَ فِيهَآ أَحْقَاباً }

{ وخلقناكم أزواجاً } ذكوراً وإناثاً.

{ وجعلنا نومكم سباتاً } راحةً لأبدانكم.

{ وجعلنا الليل لباساً } يلبس كلَّ شيءٍ بسواده.

{ وجعلنا النهار معاشاً } سبباً للمعاش.

{ وبنينا فوقكم سبعاً شداداً } سبع سمواتٍ شدادٍ محكمةٍ.

{ وجعلنا سراجاً } أي: الشَّمس { وهَّاجاً } وقَّاداً حارَّاً.

{ وأنزلنا من المعصرات } السَّحاب { ماء ثجاجاً } صبَّاباً.

{ لنخرج به حبَّاً } ممَّا يأكله النَّاس { ونباتاً } ممَّا ترعاه النَّعم.

{ وجنات ألفافاً } مُلتفَّةً مُجتمعةً.

{ إنَّ يوم الفصل كان ميقاتاً } لما وعده الله من الجزاء والثَّواب.

{ يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً } زُمراً وجماعاتٍ.

{ وفتحت السماء } شُقِّقت { فكانت أبواباً } حتى يصير فيها أبواب.

{ وسيِّرت الجبال } عن وجه الأرض { فكانت سراباً } في خفَّة سيرها.

{ إنَّ جهنم كانت مرصاداً } ترصد أهل الكفر، فلا يجاوزونها.

{ للطاغين } للكافرين { مآباً } مرجعاً.

{ لابثين } ماكثين { فيها أحقاباً } جمع حقب، وهو ثمانون سنة، كلُّ سنةٍ ثلثمائة وستون يوماً. كلُّ يومٍ كألف سنةٍ من أيَّام الدُّنيا، فإذا مضى حقبٌ عاد حقبٌ إلى ما لا يتناهى.