الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذَا ٱلْجِبَالُ نُسِفَتْ } * { وَإِذَا ٱلرُّسُلُ أُقِّتَتْ } * { لأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ } * { لِيَوْمِ ٱلْفَصْلِ } * { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ ٱلْفَصْلِ } * { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ } * { أَلَمْ نُهْلِكِ ٱلأَوَّلِينَ } * { ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ ٱلآخِرِينَ } * { كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِٱلْمُجْرِمِينَ } * { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ } * { أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّآءٍ مَّهِينٍ } * { فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ } * { إِلَىٰ قَدَرٍ مَّعْلُومٍ } * { فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ ٱلْقَادِرُونَ } * { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ }

{ وإذا الجبال نسفت } قُلعت من أماكنها، فأُذهبت بسرعةٍ.

{ وإذا الرسل أقتت } جُمعت لوقتٍ، وهو يوم القيامة.

{ لأيِّ يومٍ أجِّلت } أُخِّرت وأُمهلت.

{ ليوم الفصل } القضاء بين النَّاس.

{ وما أدراك ما يوم الفصل } على التَّعظيم لذلك اليوم. { ويلٌ يومئذٍ للمكذبين }.

{ ألم نهلك الأولين } من الأمم المكذِّبة.

{ ثم نتبعهم الآخرين } ممَّن سلكوا سبيلهم في الكفر والتَّكذيب.

{ كذلك } مثل الذي فعلنا بهم { نفعل بالمجرمين } بالمُكذِّبين من قومك.

{ ألم نخلقكم من ماء مهين } أي: النُّطفة.

{ فجعلناه في قرار مكين } أي: الرَّحم.

{ إلى قدر معلوم } وهو وقت الولادة.

{ فقدرنا } أَيْ: قدَّرنا وقت الولادة { فنعم القادرون } فنعم المُقدِّرون نحن، وقُرئت بالتَّشديد والتَّخفيف، لغتان بمعنى واحدٍ.