الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ ٱلْمَسَاقُ } * { فَلاَ صَدَّقَ وَلاَ صَلَّىٰ } * { وَلَـٰكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ } * { ثُمَّ ذَهَبَ إِلَىٰ أَهْلِهِ يَتَمَطَّىٰ } * { أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ } * { ثُمَّ أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ } * { أَيَحْسَبُ ٱلإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى } * { أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَىٰ } * { ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ } * { فَجَعَلَ مِنْهُ ٱلزَّوْجَيْنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلأُنثَىٰ } * { أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِـيَ ٱلْمَوْتَىٰ }

{ إلى ربك يومئذ المساق } المنتهى والمرجع بسوق الملائكة الرُّوح إلى حيث أمر الله سبحانه.

{ فلا صدَّق ولا صلى } يعني: أبا جهلٍ لعنه الله.

{ ولكن كذب وتولى } عن الإِيمان.

{ ثمَّ ذهب إلى أهله يتمطى } يتبختر.

{ أولى لك فأولى }. { ثم أولى لك فأولى } هذا تهديدٌ ووعيدٌ له، والمعنى: وليك المكروه يا أبا أجهل، [أي: لزمك المكروه].

{ أيحسب الإنسان أن يترك سدى } مُهملاً غير مأمورٍ ولا منهيٍّ.

{ ألم يك نطفة من مني يمنى } يصبُّ في الرَّحم.

{ ثمَّ كان علقة فخلق فسوى } فخلقه الله فسوَّى خلقه، حتى صار إنساناً بعد أن كان علقةً.

{ فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى } فخلق من الإِنسان صنفين الرَّجل والمرأة.

{ أليس ذلك } الذي فعل هذا { بقادر على أن يحيي الموتى }؟ [بلى، وهو على كلِّ شيءٍ قدير].