{ وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض } علمنا أن لا نفوته إِنْ أراد بنا أمراً { ولن نعجزه هرباً } إِنْ طلبنا. وقوله: { فلا يخاف بَخْساً } أَيْ: نقصاً { ولا رهقاً } أَيْ: ظلماً، والمعنى: لا نخاف أن ينقص من حسناته، ولا أن يُزاد في سيئاته. { وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون } الجائرون عن الحقّ { فمن أسلم فأولئك تحروا رشداً } قصدوا طريق الحقّ.