الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَن فِي ٱلأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنجِيهِ } * { كَلاَّ إِنَّهَا لَظَىٰ } * { نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ } * { تَدْعُواْ مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ } * { وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ } * { إِنَّ ٱلإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً } * { إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعاً } * { وَإِذَا مَسَّهُ ٱلْخَيْرُ مَنُوعاً } * { إِلاَّ ٱلْمُصَلِّينَ } * { ٱلَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلاَتِهِمْ دَآئِمُونَ }

{ ومَنْ في الأرض جميعاً ثم ينجيه } ذلك الافتداء.

{ كلا } ليس الأمر كذلك، لا ينجيه شيءٌ. { إنها لظى } وهي من أسماء جهنَّم.

{ نزاعة للشوى } يعني: جلود الرَّأس تقشيرها عنه.

{ تدعو } الكافر باسمه والمنافق، فتقول: إليَّ إليَّ يا { مَنْ أدبر } عن الإِيمان { وتولى } أعرض.

{ وجمع } المال { فأوعى } فأمسكه في وعائه، ولم يُؤدِّ حقَّ الله منه.

{ إنَّ الإِنسان خُلق هلوعاً } وتفسير الهلوع ما ذكره في قوله:

{ إذا مسَّه الشر جزوعاً } يجزع من الشَّرِّ ولا يستمسك.

{ وإذا مسَّه الخير منوعاً } إذا أصاب المال منع حقَّ الله.

{ إلاَّ المصلين } أَيْ: المؤمنين.

{ الذين هم على صلاتهم دائمون } لا يلتفتون في الصَّلاة عن سمت القبلة.