الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُمْ بِهِ قَبْلَ أَن آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَـٰذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي ٱلْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُواْ مِنْهَآ أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } * { لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِّنْ خِلاَفٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ } * { قَالُوۤاْ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ }

{ قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم } أصدَّقتم موسى من قبل أمري إيَّاكم؟! { إنَّ هذا لمكر مكرتموه في المدينة } لصينعٌ صنعتموه فيما بينكم وبين موسى في مصر قبل خروجكم إلى هذا الموضع { لتخرجوا منها أهلها } لتستولوا على مصر فتخرجوا منها أهلها، وتتغلبوا عليها بسحركم { فسوف تعلمون } ما يظهر لكم.

{ لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف } على مخالفة، وهو أن يقطع من كلِّ شقٍّ طرف.

{ قالوا إنا إلى ربنا منقلبون } راجعون بالتَّوحيد والإِخلاص.