الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ الۤمۤصۤ } * { كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ } * { ٱتَّبِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ } * { وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَآءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ }

{ المص } أنا الله أعلم وأُفصِّل.

{ كتاب } أَيْ: هذا كتابٌ { أنزل إليك } من ربَّك { فلا يكن في صدرك حرج منه } فلا يضيقنَّ صدرك بإبلاغ ما أرسلت به { لتنذر به } أَيْ: أُنزل لتنذر به النَّاس { وذكرى للمؤمنين } مواعظ للمصدِّقين.

{ اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم } يعني: القرآن { ولا تتبعوا من دونه أولياء } لا تتخذوا غير الله أولياء { قليلاً ما تذكرون } قليلاً يا معشر المشركين اتَّعاظكم.

{ وكم من قرية أهلكناها } يعني: أهلها { فجاءها بأسنا } عذابنا { بياتاً } ليلاً { أو هم قائلون } نائمون نهاراً. يعني: جاءهم بأسنا وهم غير متوقِّعين له.