الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱلْحَاقَّةُ } * { مَا ٱلْحَآقَّةُ } * { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلْحَاقَّةُ } * { كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِٱلْقَارِعَةِ } * { فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُواْ بِٱلطَّاغِيَةِ } * { وَأَمَا عَادٌ فَأُهْلِكُواْ بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ }

{ الحاقة } أَيْ: القيامة؛ لأنَّها حقَّت فلا كاذبة لها.

{ ما الحاقة } استفهامٌ معناه التَّعظيم لشأنها، كقولك: زيدٌ ما هو؟

{ وما أدراك ما الحاقة } أَيٌّ شيء أعلمك ما ذلك اليوم؟ ثمَّ ذكر أمر مَنْ كذَّب بالقيامة، فقال:

{ كذبت ثمود وعادٌ بالقارعة } بالقيامة التي تقرع القلوب.

{ فأمَّا ثمود فأهلكوا بالطاغية } أَيْ: بالصَّيحة الطَّاغية، وهي التي جاوزت المقدار.

{ وأمَّا عادٌ فأهلكوا بريح صرصر عاتية } عتت على خُزَّانها فلم تُطعهم.