الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلاَ يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ } * { فَلَيْسَ لَهُ ٱلْيَوْمَ هَا هُنَا حَمِيمٌ } * { وَلاَ طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ } * { لاَّ يَأْكُلُهُ إِلاَّ ٱلْخَاطِئُونَ } * { فَلاَ أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ } * { وَمَا لاَ تُبْصِرُونَ } * { إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ } * { وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَّا تُؤْمِنُونَ } * { وَلاَ بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ } * { تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ ٱلْعَالَمِينَ } * { وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ ٱلأَقَاوِيلِ } * { لأَخَذْنَا مِنْهُ بِٱلْيَمِينِ } * { ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ ٱلْوَتِينَ } * { فَمَا مِنكُمْ مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ }

{ ولا يحض على طعام المسكين } لا يأمر بالصَّدقة على الفقراء.

{ فليس له اليوم هاهنا حميم } قريبٌ ينفعه.

{ ولا طعام إلاَّ من غسلين } وهو صديد أهل النَّار.

{ لا يأكله إلاَّ الخاطئون } وهم الكافرون.

{ فلا أقسم } { لا } زائدة { بما تبصرون } ما ترون من المخلوقات.

{ وما لا تبصرون } ما لا ترون منها.

{ إنه } إنَّ القرآن { لقول } لتلاوةُ { رسول كريم } على الله. يعني: محمَّداً صلوات الله عليه.

{ وما هو بقول شاعر } أَيْ: ليس هو شاعراً { قليلاً ما تؤمنون } { ما } لغوٌ مؤكِّدة.

{ ولا بقول كاهن } وهو الذي يُخبر عن المُغيَّبات من جهة النُّجوم كذباً وباطلاً، ثمَّ بيَّن أنَّ ما يتلوه تنزيلٌ من الله تعالى، فقال:

{ تنزيل من رب العالمين }.

{ ولو تقول علينا بعض الأقاويل } يعني: النبيَّ صلى الله عليه وسلم لو قال ما لم يُؤمر به، وأتى بشيءٍ مِنْ قِبَل نفسه. { لأخذنا منه باليمين } { مِنْ } صلةٌ، والمعنى: لأخذناه بالقوَّة والقدرة.

{ ثمَّ لقطعنا منه الوتين } وهو نياط القلب، أَيْ: لأهلكناه.

{ فما منكم من أحد عنه حاجزين } أَيْ: لم يحجزنا عنه أحدٌ منكم.