الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ ٱلْوَاقِعَةُ } * { وَٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ } * { وَٱلْمَلَكُ عَلَىٰ أَرْجَآئِهَآ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ } * { يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تَخْفَىٰ مِنكُمْ خَافِيَةٌ } * { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَـٰبَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَآؤُمُ ٱقْرَءُواْ كِتَـٰبيَهْ } * { إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيَهْ } * { فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ }

{ فيومئذٍ وقعت الواقعة } قامت القيامة.

{ وانشقت السماء فهي يومئذٍ واهية } أَيْ: مُتَشَقِّقةٌ.

{ والملك } يعني: الملائكة { على أرجائها } نواحيها { ويحمل عرش ربك فوقهم } فوق الملائكة { يومئذٍ ثمانية } أملاك.

{ يومئذٍ تعرضون } على ربِّكم { لا تخفى منكم خافية } كقوله:لا يخفى على الله منهم شيءٌ } { فأمَّا مَنْ أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه } خذوا فاقرؤوا كتابي، وذلك لما يرى فيه من الحسنات.

{ إني ظننت أني ملاق حسابيه } أَيْ: أيقنت أنِّي أُحاسب.

{ فهو في عيشة راضية } ذات رضىً، أَيْ: يرضى بها صاحبها.