{ تبارك } أَيْ: تعالى وتعظَّم { الذي بيده الملك } يُؤتيه مَنْ يشاء وينزعه عمَّن يشاء. { الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم } في الحياة { أيكم أحسن عملاً } أَيْ: أطوع لله وأورع عن محارمه، ثمَّ يُجازيكم بعد الموت. { الذي خلق سبع سموات طباقاً } بعضها فوق بعضٍ { ما ترى في خلق الرحمن } أَيْ: خلقه السَّماء { من تفاوت } اضطرابٍ واختلافٍ، بل هي مستويةٌ مستقيمةٌ { فارجع البصر } [أعد فيها النَّظر] { هل ترى من فطور } صدوعٍ وشقوقٍ. { ثم ارجع البصر } [كرِّر النظر] { كرَّتين } مرَّتين. { ينقلب إليك البصر } ينصرف ويرجع { خاسئاً } صاغراً ذليلاً { وهو حسير } أيْ: وقد أعيا من قبل أن يرى في السَّماء خللاً. { ولقد زيَّنا السماء الدنيا } التي تدنو منكم { بمصابيح } بكواكب { وجعلناها رجوماً } مرامي { للشياطين } إذا استرقوا السَّمع { وأعتدنا لهم } في الآخرة { عذاب السعير }.