{ لو كنا نسمع } من الرُّسل سمع مَنْ يفهم ويتفكَّر { أو نعقل } عقل مَن ينظر { ما كنا في أصحاب السعير }. وقوله: { فاعترفوا بذنبهم } بتكذيب الرُّسل، ثمَّ اعترفوا بجهلهم { فسحقاً لأصحاب السعير } أَيْ: أسحقهم الله سحقاً، أَيْ: باعدهم من رحمته مُباعدةً. { إن الذين يخشون ربهم بالغيب } قبل مُعاينة العذاب وأحكام الآخرة. { وأسروا قولكم أو اجهروا به } نزلت في المشركين الذين كانوا ينالون من رسول الله صلى الله عليه وسلم بألسنتهم، فيخبره الله تعالى، فقالوا: فيما بينهم: أَسرّوا قولكم كيلا يسمع إله محمَّدا.