الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ إِذَا وَقَعَتِ ٱلْوَاقِعَةُ } * { لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ } * { خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ } * { إِذَا رُجَّتِ ٱلأَرْضُ رَجّاً } * { وَبُسَّتِ ٱلْجِبَالُ بَسّاً } * { فَكَانَتْ هَبَآءً مُّنبَثّاً } * { وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلاَثَةً } * { فَأَصْحَابُ ٱلْمَيْمَنَةِ مَآ أَصْحَابُ ٱلْمَيْمَنَةِ } * { وَأَصْحَابُ ٱلْمَشْأَمَةِ مَآ أَصْحَابُ ٱلْمَشْأَمَةِ } * { وَٱلسَّابِقُونَ ٱلسَّابِقُونَ } * { أُوْلَـٰئِكَ ٱلْمُقَرَّبُونَ }

{ إذا وقعت الواقعة } جاءت القيامة.

{ ليس لوقعتها } لمجيئها { كاذبةٌ }.

{ خافضة رافعة } تخفض قوماً إلى النَّار، وترفع آخرين إلى الجنَّة.

{ إذا رجَّت الأرض رجّاً } حُرَّكت الأرض حركةً شديدةً.

{ وبست الجبال بساً } فتَّت فتَّاً.

{ فكانت هباء منبثاً } غُباراً متقرِّقاً.

{ وكنتم } في ذلك اليوم { أزواجاً } أَصنافاً { ثلاثة } ثمَّ بيَّن الأصناف، فقال:

{ فأصحاب الميمنة } وهم الذين يُؤتون كتبهم بأيمانهم. وقيل: الذين كانوا على يمين آدم عليه السَّلام حين أخرج الذُّريَّة من ظهره { من أصحاب الميمنة } أَيُّ شيءٍ هم؟ على التَّعظيم لشأنهم.

{ وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة } أَيْ: الشِّمال. تفسيرها على ضدِّ تفسير التي قبلها.

{ والسابقون } إلى الإِيمان، من كلِّ أمَّةٍ { السابقون } إلى رحمة الله وجنَّته.

{ أولئك المقربون } إلى كرامة الله.