الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { ذَوَاتَآ أَفْنَانٍ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَآئِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى ٱلْجَنَّتَيْنِ دَانٍ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ ٱلطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنٌّ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { كَأَنَّهُنَّ ٱلْيَاقُوتُ وَٱلْمَرْجَانُ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { هَلْ جَزَآءُ ٱلإِحْسَانِ إِلاَّ ٱلإِحْسَانُ }

{ يطوفون بينها وبين حميم آن } وهو الذي قد انتهى في الحرارة، والمعنى أنَّهم إذا استغاثوا من النَّار جُعل غياثهم الحميم الآني، فيُطاف بهم مرَّةً إلى الحميم، ومرَّةً إلى النَّار.

{ ولمن خاف مقام ربه } قيامه بين يدي الله تعالى للحساب، فترك المعصية. { جنتان }.

{ ذواتا أفنان } أغصانٍ.

{ فيهما عينان تجريان } إحدهما بالماء الزُّلال، والأخرى بالخمر.

{ فيهما من كلِّ فاكهة زوجان } نوعان كلاهما حلو.

{ متكئين على فرش } جمع فراش { بطائنها } ما بطن منها، وهو ضدُّ الظَّاهر { من إستبرق } وهو ما غلظ من الدِّيباج { وجنى الجنتين } ثمرهما { دان } قريبٌ يناله القاعد والقائم.

{ فيهن قاصرات الطرف } حابسات الأعين إلاَّ على أزواجهنَّ، ولا ينظرن إلى غيرهم { لم يَطْمِثْهُنَّ } لم يُجامعهنَّ { إنس قبلهم } قبل أزواجهن { ولا جانٌ }.

{ كأنهنَّ الياقوت } في الصَّفاء { والمرجان } في البياض.

{ هل جزاء الإِحسان إلاَّ الإِحسان } ما جزاء مَنْ أحسن في الدُّنيا بطاعة الله تعالى إلاَّ الإِحسان إليه في الآخر بالجنَّة ونعيمها.