{ والنجم } كلُّ نبتٍ لا يقوم على ساق، ولا يبقى على الشَّتاء. { والشجر يسجدان } يخضعان لله تعالى بما يريد منهما. { والسماء رفعها } فوق الأرض { ووضع الميزان } العدل والإنصاف. { أن لا } لئلا { تطغوا } تجاوزوا القدر { في الميزان }. { وأقيموا الوزن بالقسط } بالعدل { ولا تخسروا الميزان } لا تنقصوا الوزن. { والأرض وضعها للأنام } للجنِّ والإنس. { فيها فاكهة } أنواع الفواكه { والنخل ذات الأكمام } أوعية الثَّمر. { والحب ذو العصف } أَيْ: ورق الزَّرع. وقيل: هو التِّبن { والريحان } الرِّزق، ثمَّ خاطب الجن والإنس فقال: { فبأي آلاء } نِعمَ { ربكما } من هذه الأشياء التي ذكرها { تكذبان } لأنَّها كلَّها مُنعَمٌ بها عليكُم في دلالتها إيَّاكم على وحدانيَّة الله سبحانه، ثمَّ كرر في هذه السُّورة هذه الآية توكيداً وتذكيراً لنعمه. { خلق الإنسان } آدم { من صلصال } طينٍ يابسٍ يُسمع له صلصلةٌ { كالفخار } وهو ما طبخ من الطِّين. { وخلق الجان } أَيْ: أبا الجن { من مارج } من لهب النَّار الخالص. { رب المشرقين ورب المغربين } مشرق الصَّيف ومشرق الشَّتاء، وكذلك المغربان.