الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱلْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَىٰ } * { فَغَشَّاهَا مَا غَشَّىٰ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ } * { هَـٰذَا نَذِيرٌ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلأُوْلَىٰ } * { أَزِفَتِ ٱلآزِفَةُ } * { لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ كَاشِفَةٌ } * { أَفَمِنْ هَـٰذَا ٱلْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ } * { وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ } * { وَأَنتُمْ سَامِدُونَ } * { فَٱسْجُدُواْ لِلَّهِ وَٱعْبُدُواْ }

{ والمؤتفكة } قرى قوم لوط { أهوى } أسقطها إلى الأرض بعد رفعها.

{ فغشَّاها ما غشَّى } ألبسها العذاب والحجارة.

{ فبأي آلاء ربك تتمارى } بأيِّ نِعَم ربِّك التي تدلُّ على توحيده وقدرته تتشكَّكُ أيُّها الإنسان؟

{ هذا } محمَّدٌ { نذير من النذر الأولى } أَيْ: هو رسولٌ أُرسل إليكم كما أُرسل مَنْ قبله من الرُّسل.

{ أزفت الآزفة } قربت القيامة.

{ ليس لها من دون الله كاشفة } لا يكشف عنها إلاَّ الله تعالى، كقوله:لا يجلِّيها لوقتها إلا هو } { أفمن هذا الحديث } أي: القرآن { تعجبون }.

{ وتضحكون ولا تبكون }.

{ وأنتم سامدون } لاهون غافلون.

{ فاسجدوا لله واعبدوا } معناه: فاسجدوا لله واعبدوا الذي خلق السَّموات والأرض، ولا تسجدوا للأصنام التي ذكرت في هذه السُّورة.