الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱلنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ } * { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ } * { وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ } * { إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ } * { عَلَّمَهُ شَدِيدُ ٱلْقُوَىٰ } * { ذُو مِرَّةٍ فَٱسْتَوَىٰ } * { وَهُوَ بِٱلأُفُقِ ٱلأَعْلَىٰ } * { ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ }

{ والنجم إذا هوى } أي: والثُّريا إذا سقطت. وقيل: القرآن إذا نزل مُتفرِّقاً نجوماً.

{ ما ضلَّ صاحبكم } محمد عليه السَّلام { وما غوى }.

{ وما ينطق عن الهوى } ما الذي يتكلَّم به ممَّا قاله بهواه.

{ إن هو } ما هو { إلاَّ وحيٌ يوحى } إليه.

{ علمه شديد القوى } أَيْ: جبريل عليه السَّلام.

{ ذو مرَّة } قوَّةٍ شديدةٍ { فاستوى } جبريل عليه السَّلام في صورته التي خلقه الله عزَّ وجلَّ عليها.

{ وهو بالأفق الأعلى } وذلك أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله أن يريه نفسه على صورته، فواعده ذلك بحراء، فطلع له جبريل عليه السَّلام من المشرق، فسدَّ الأفق إلى المغرب.

{ ثم دنا فتدلى } هذا من المقلوب، أَيْ: ثمَّ تدلى أَيْ: نزل من السَّماء، فدنا من محمَّد عليه السَّلام.