الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُواْ حَتَّىٰ حِينٍ } * { فَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ ٱلصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنظُرُونَ } * { فَمَا ٱسْتَطَاعُواْ مِن قِيَامٍ وَمَا كَانُواْ مُنتَصِرِينَ } * { وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً فَاسِقِينَ } * { وَٱلسَّمَآءَ بَنَيْنَٰهَا بِأَييْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } * { وَٱلأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ ٱلْمَاهِدُونَ } * { وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } * { فَفِرُّوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }

{ وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين } إلى فناء آجالكم.

{ فعتوا عن أمر ربهم } عصوه { فأخذتهم الصاعقة } العذاب المهلك.

{ فما استطاعوا من قيام } أي: أن يقوموا بعذاب الله { وما كانوا منتصرين } أي: لم ينصرهم أحدٌ علينا.

{ وقوم نوح } وأهلكنا قوم نوحٍ قبل هؤلاء.

{ والسماء بنيناها بأيدٍ } بقوَّةٍ { وإنا لموسعون } لقادرون. وقيل:جاعلون بين السَّماء والأرض سعةً.

{ والأرض فرشناها } مهَّدناها لكم { فنعم الماهدون } نحن.

{ ومن كل شيء خلقنا زوجين } صنفين كالذَّكر والأنثى، والحلو والحامض، والنُّور والظُّلمة { لعلكم تذكرون } فتعلموا أنَّ خالق الأزواج فردٌ.

{ ففروا } من عذاب الله إلى طاعته.