الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ وَفِيۤ أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لَّلسَّآئِلِ وَٱلْمَحْرُومِ } * { وَفِي ٱلأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ } * { وَفِيۤ أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ } * { وَفِي ٱلسَّمَآءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ } * { فَوَرَبِّ ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَآ أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ } * { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ ٱلْمُكْرَمِينَ } * { إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلاَماً قَالَ سَلاَمٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ } * { فَرَاغَ إِلَىٰ أَهْلِهِ فَجَآءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ }

{ وفي أموالهم حق للسائل والمحروم } وهو الذي لا يسأل النَّاس ولا يكتسب.

{ وفي الأرض آيات } دلالاتٌ على قدرة الله تعالى ووحدانيته { للموقنين }.

{ وفي أنفسكم } أيضاً آياتٌ من تركيب الخلق، وعجائب ما في الآدمي من خلقه { أفلا تبصرون } ذلك.

{ وفي السماء رزقكم } أَي: الثَّلج والمطر الذي هو سبب الرِّزق والنَّبات من الأرض { وما توعدون } " ما " ابتداءٌ، وخبره محذوفٌ على تقدير: وما توعدون من البعث والثَّواب والعقاب حقٌّ، ودلَّ على هذا المحذوف قوله:

{ فوربِّ السماء والأرض إنَّه لحقٌّ مثل ما أنكم تنطقون } أَيْ: كما أنَّكم تتكلَّمون، أي: إنَّه معلومٌ بالدَّليل كما إِنَّ كلامكم إذا تكلّمتم معلومٌ لكم ضرورةً أنَّكم تتكلَّمون، و " مثلُ " رفع لأنَّه صفةٌ لقوله: " لحق " ، ومَنْ نصب أراد: إنَّه لحقّ حقاً مثلَ ما أنّكم تنطقون.

{ هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين } بأن خدمهم بنفسه.

{ إذ دخلوا عليه فقالوا سلاماً } سلَّموا سلاماً { قال سلامٌ } عليكم { قوم منكرون } أي: أنتم قوم لا نعرفكم.

{ فراغ } فعدل ومال { إلى أهله }.