الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ } * { قُتِلَ ٱلْخَرَّاصُونَ } * { ٱلَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ } * { يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ ٱلدِّينِ } * { يَوْمَ هُمْ عَلَى ٱلنَّارِ يُفْتَنُونَ } * { ذُوقُواْ فِتْنَتَكُمْ هَـٰذَا ٱلَّذِي كُنتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ } * { إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ } * { آخِذِينَ مَآ آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ } * { كَانُواْ قَلِيلاً مِّن ٱللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ }

{ يؤفك عنه } يُصرف عن الإيمان به { مَنْ أفك } صُرف عن الخير.

{ قتل الخراصون } لُعن الكذَّابون، يعني: المُقتسمين.

{ الذين هم في غمرة } غفلةٍ { ساهون } لاهون.

{ يسألون أيان يوم الدين } متى يوم الجزاء؟ استهزاءً منهم. قال الله تعالى:

{ يوم هم على النار يفتنون } أي: يقع الجزاء يوم هم على النَّار يُفتنون يُحرَّقون ويُعذَّبون، وتقول لهم الخزنة:

{ ذوقوا فتنتكم } عذابكم { هذا الذي كنتم به تستعجلون } في الدُّنيا.

{ إنَّ المتقين في جنات وعيون }.

{ آخذين ما آتاهم ربهم } من الثَّواب والكرامة { إنهم كانوا قبل ذلك } قبل دخولهم الجنَّة { محسنين }.

{ كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون } كانوا ينامون قليلاً من اللَّيل.