الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ إِلاَّ مَن رَّحِمَ ٱللَّهُ إِنَّهُ هُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ } * { إِنَّ شَجَرَتَ ٱلزَّقُّومِ } * { طَعَامُ ٱلأَثِيمِ } * { كَٱلْمُهْلِ يَغْلِي فِي ٱلْبُطُونِ } * { كَغَلْيِ ٱلْحَمِيمِ } * { خُذُوهُ فَٱعْتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَآءِ ٱلْجَحِيمِ } * { ثُمَّ صُبُّواْ فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ ٱلْحَمِيمِ } * { ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْكَرِيمُ } * { إِنَّ هَـٰذَا مَا كُنتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ } * { إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ }

{ إلاَّ من رحم } لكن مَنْ رحم الله فإنَّه يُنصر.

{ إنَّ شجرة الزَّقوم }.

{ طعام الأثيم } أَيْ: صاحب الإثم، وهو أبو جهل.

{ كالمهل } أَيْ: كالذَّائب من الفضَّة والنُّحاس في الحرارة. { يَغلي في البطون } في بطون آكليه.

{ كغلي الحميم } وهو الماء الحارُّ.

{ خذوه } يعني: الأثيم { فاعتلوه } سوقوه [سوقاً] بالعنف { إلى سواء الجحيم } وسط الجحيم.

{ ثمَّ صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم } كما قال:يصبُّ من فوقِ رؤوسهم الحميم } ويقال له:

{ ذق إنك أنت العزيز الكريم } بزعمك وعلى قولك، وذلك أنَّه قال: ما بين جبليها أعزُّ ولا أكرم مني.

{ إنَّ هذا } الذي ترون من العذاب { ما كنتم به تمترون } فيه تشكُّون.

{ إنَّ المتقين في مقام أمين } أمنوا فيه من الغير.