{ وقيضنا لهم } أيْ: سبَّبنا لهم { قرناء } من الشَّياطين { فزينوا لهم ما بين أيديهم } من أمر الدُّنيا حتى آثروه { وما خلفهم } من أمر الآخرة، فدعوهم إلى التَّكذيب به، وأن لا جنَّة ولا نار، ولا بعث ولا حساب. { وحقَّ عليهم القول في أمم } مع أممٍ بالخسران والهلاك. وقوله: { والغوا فيه } أَيْ: عارضوه بكلامٍ لا يُفهم من المُكاء، والصَّفير، وباطل الكلام { لعلكم تغلبونـ } ـه على قراءته فيترك القراءة.