{ وأشرك به ما ليس لي به علم } أيْ: أشرك بالله شيئاً لا علم لي به أنَّه شريك له. { لا جرم } حقّاً { إنَّ ما تدعونني إليه ليس له دعوة } إجابة دعوة، أَيْ: لا يستجيب لأحدٍ { في الدنيا ولا في الآخرة وأنَّ مردَّنا } مرجعنا { إلى الله }. { فستذكرون } إذا عاينتم العذاب { ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله } وذلك أنَّهم تَوَعَّدُوه لمخالفته دينهم.