الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ } * { فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ } * { وَقَالُواْ يٰوَيْلَنَا هَـٰذَا يَوْمُ ٱلدِّينِ } * { هَـٰذَا يَوْمُ ٱلْفَصْلِ ٱلَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ } * { ٱحْشُرُواْ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُواْ يَعْبُدُونَ } * { مِن دُونِ ٱللَّهِ فَٱهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطِ ٱلْجَحِيمِ } * { وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَّسْئُولُونَ } * { مَا لَكُمْ لاَ تَنَاصَرُونَ } * { بَلْ هُمُ ٱلْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ } * { وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَآءَلُونَ } * { قَالُوۤاْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ ٱلْيَمِينِ } * { قَالُواْ بَلْ لَّمْ تَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ }

{ قل نعم } تبعثون { وأنتم داخرون } صاغرون أذلاَّء.

{ فإنما هي } يعني: القيامة { زجرة } صيحةٌ { واحدة فإذا هم } أحياءٌ { ينظرون } سوء أعمالهم. وقيل: ما كذَّبوا به.

{ وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين } يوم نُجازى فيه بما عملنا.

{ هذا يوم الفصل } بين الحقِّ والباطل. { الذي كنتم به تكذبون }.

{ احشروا الذين ظلموا } كفروا { أزواجهم } قرناءهم من الشَّياطين وأوثانهم.

{ فاهدوهم } دلُّوهم إلى النار.

{ وقفوهم } احبسوهم { إنهم مسؤولون } عن أقوالهم وأفعالهم.

{ مالكم لا تناصرون } لا ينصر بعضكم بعضاً.

{ بل هم اليوم مستسلمون } مُنقادون.

{ وأقبل بعضهم على بعض } يعني: الأتباع والرُّؤساء { يتساءلون } يتخاصمون.

{ قالوا } يعني: الأتباع للرُّؤساء { إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين } تقهروننا بالقوَّة من قبل الدِّين، فتضلُّونا عنه.

{ قالوا بل لم تكونوا مؤمنين } أَيْ: إنَّما الكفر من قِبَلِكم.