الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَآ أَنفَقْتُمْ مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ ٱلرَّازِقِينَ } * { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلاَئِكَةِ أَهَـٰؤُلاَءِ إِيَّاكُمْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ } * { قَالُواْ سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِمْ بَلْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ ٱلْجِنَّ أَكْـثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ }

{ وما أنفقتم من شيء } ما تصدَّقتم من صدقةٍ { فهو يخلفه } يعطي خلفه؛ إمَّا عاجلاً في الدُّنيا؛ وإمَّا آجلاً في الآخرة.

{ ويوم نحشرهم جميعاً } العابدين والمعبودين { ثم نقول للملائكة } توبيخاً للكفَّار: { أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون }.

{ قالوا سبحانك } تنزيهاً لك { أنت ولينا } الذي نتولاَّه ويتولاَّنا { من دونهم بل كانوا يعبدون الجن } يُطيعون إبليس وأعوانه { أكثرهم بهم مؤمنون } مُصدِّقون ما يمنُّونهم ويعدونهم.