الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُواْ بِهَا خَرُّواْ سُجَّداً وَسَبَّحُواْ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ } * { تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ } * { فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّآ أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } * { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لاَّ يَسْتَوُونَ }

{ إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها } أي:وُعظوا { خرُّوا سجداً } لله سبحانه خوفاً منه { وسبحوا بحمد ربهم } نزَّهوا الله تعالى بالحمد لله { وهم لا يستكبرون } عن الإيمان به والسُّجود له.

{ تتجافى جنوبهم } ترتفع أضلاعهم { عن المضاجع } الفرش ومواضع النَّوم { يدعون ربهم خوفاً } من النَّار { وطمعاً } في الجنَّة { ومما رزقناهم ينفقون } يصَّدَّقون.

{ فلا تعلم نفس } من هؤلاء { ما أخفي لهم } ما أُعدَّ لهم { من قرة أعين } ممَّا تقرُّ به عينه إذ رآه.

{ أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً } نزلت في أمير المرمنين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، والوليد بن عقبة بن أبي معيط.