الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ وَقَالُوۤاْ أَءِذَا ضَلَلْنَا فِي ٱلأَرْضِ أَءِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُم بِلَقَآءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ } * { قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ ٱلْمَوْتِ ٱلَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ } * { وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ ٱلْمُجْرِمُونَ نَاكِسُواْ رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَآ أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَٱرْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ } * { وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَـٰكِنْ حَقَّ ٱلْقَوْلُ مِنِّي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ أَجْمَعِينَ } * { فَذُوقُواْ بِمَا نَسِيتُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَآ إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُـواْ عَذَابَ ٱلْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }

{ وقالوا } يعني: منكري البعث { أإذا ضللنا في الأرض } صرنا تراباً وبطلنا { أإنا لفي خلق جديد } نُخلق بعد ذلك خلقاً جديداً.

{ قل يتوفاكم } يقبض أرواحكم.

{ ولو ترى } يا محمد { إذ المجرمون } المشركون { ناكسواْ رؤوسهم } مُطأطئوها حياءً من ربِّهم عزَّ وجلَّ، ويقولون: { ربنا أبصرنا } ما كنا به مُكذِّبين { وسمعنا } منك صدق ما أتت به الرُّسل { فارجعنا } فارددنا إلى الدُّنيا { نعمل صالحاً }

{ ولو شئنا لآتينا كلَّ نفس هداها } رشدها. الآية. ويقال لأهل النَّار.

{ فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا } أَيْ: تركتم الإِيمان به { إنا نسيناكم } تركناكم في النَّار.