هذه السورة مفسَّرة فيما مضى إلى قوله: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } يعني: النَّضر بن الحارث، كان يخرج تاجراً إلى فارس، فيشتري أخبار الأعاجم، ثمَّ يأتي بها فيقرؤها في أندية قريش، فيستمحلونها ويتركون استماع القرآن، وقوله: { ويتخذها هزواً } أَيْ: يتَّخذ آيات الكتاب هزواً.