{ يبلس المجرمون } أَيْ: يسكتون لانقطاع حجَّتهم، وليأسهم من الرَّحمة. { ولم يكن لهم من شركائهم } أوثانهم التي عبدوها رجاء الشَّفاعة { شفعاء وكانوا بعبادتهم كافرين } قالوا: ما عبدتمونا، وقوله: { يؤمئذ يتفرَّقون } يعني: المؤمنين والكافرين، ثمَّ بيَّن كيف ذلك التَّفرُّق فقال: { فأمَّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون } أَي: يسمعون في الجنَّة.